خبراء: الجامعات الأردنية ما زالت تفتقر للاستقلالية وتقليص التخصصات ضرورة لمعالجة أزماتها

قال رئيس الجامعة الأردنية السابق، خليف الطراونة، إن مديونية الجامعات ومشكلاتها عارضة وليست أزمة قائمة، مشيرا إلى أن الجامعات ما زالت تعاني من نقص في استقلاليتها، إلى جانب عدم تركيزها على تخصصات محددة. ودعا الطراونة إلى تقليص عدد التخصصات وتوحيد رسوم المكارم الجامعية، مؤكدا ضرورة استغلال الطاقات البحثية في الجامعات لخدمة قطاعات الصناعة والتجارة، وتفعيل مراكز الريادة وحاضنات الأعمال لتقديم حلول لأزمة المديونية.

من جهته، شدد الخبير التربوي زياد الطويسي على أن معالجة أوضاع الجامعات تتطلب ثلاث قواعد أساسية: استقلالية القرار الأكاديمي عن الاستثماري، ضمان الجودة والمساءلة عبر جهة مستقلة، وبناء القدرات التدريسية لإنتاج معرفة متجددة. وأكد الطويسي أن غياب قيادة مؤسسية شاملة واعتماد الإدارة الفردية يفاقم الأزمات، لافتًا إلى عدم وجود دراسة شاملة لواقع ديون الجامعات، والحاجة إلى أفكار إبداعية لتجاوزها.