اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تبييض صورته والالتفاف على المطالب الدولية بوقف سياسة التجويع، مؤكدة أن ما أعلنه من إجراءات لا يضع حدا لأزمة الجوع، بل يكرّس ما وصفته بـ”إدارة للتجويع” تهدّد حياة المدنيين.
وأشارت الحركة في بيان صدر اليوم الأحد إلى أن إسقاط المساعدات جواً مجرد “خدعة دعائية”، ولا يمكن أن يعوّض فتح المعابر البرية التي تشكّل المدخل الحقيقي لكسر الحصار ووقف المجاعة التي أودت بحياة أكثر من ألف فلسطيني حتى الآن.
ودعت حماس إلى مواصلة الضغوط الدولية والشعبية لفتح المعابر تحت إشراف أممي، محذّرة من الانخداع بدعاية الاحتلال التي تُغلف سياسات الإبادة والتجويع بمصطلحات إنسانية زائفة.
من جهته، أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن القطاع بحاجة يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية، وشدد على أن الحل الحقيقي يكمن في فتح المعابر فوراً وكسر الحصار.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن فتح “ممرات إنسانية” لمرور قوافل الأمم المتحدة وتنفيذ “وقف مؤقت لإطلاق النار” في مناطق شمال غزة يومياً من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، إلا أن وزارة الصحة أعلنت اليوم استشهاد 6 فلسطينيين جراء المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد شهداء الجوع وسوء التغذية إلى 133 منذ بداية الحرب
