حراك اليرموك يطالب بإبعاد التدخلات عن الجامعة: دعوا الجامعة تُدار بالعلم لا بالهاتف
حراك جامعة اليرموك يتصاعد ويدعوا إلى إنهاء ظواهر المحسوبية والواسطات

أصدر حراك جامعة اليرموك بيانًا اليوم السبت دعا فيه إلى صون استقلال الجامعة وحماية كرامتها الأكاديمية، مشددًا على ضرورة إنهاء ظواهر الواسطة والمحسوبية التي أثّرت على مسيرتها العلمية والإدارية خلال السنوات الماضية.
وأكد الحراك في بيانه أن “الجامعة صرح وطني عريق يستحق أن يُدار بالعقول المخلصة لا بالمجاملات، وأن الوقت قد حان لإتاحة المجال أمام الكفاءات الوطنية الحقيقية لقيادة الجامعة نحو الإصلاح والتميّز”.
وأشار البيان إلى أن رؤية الحراك تأتي انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الداعية إلى بناء مؤسسات الدولة على أسس الكفاءة والنزاهة والشفافية، بعيدًا عن المصالح الشخصية والتدخلات غير المشروعة.
وجاء في نص البيان:
“يا أبناء الوطن الأوفياء، يا من تؤمنون أن رفعة الأوطان تُبنى بالعلم لا بالواسطة، وبالعدل لا بالمحاباة، نخاطب ضمائر المسؤولين ونقولها بوضوح: اتركوا جامعة اليرموك، وارفعوا أيديكم عنها، فهي ليست ساحة لتصفية الحسابات أو ميدانًا للمجاملات، بل مؤسسة وطنية حملت رسالة العلم وأسهمت في بناء الوطن عبر عقود من العطاء”.
وختم الحراك بيانه بالتأكيد على أن الإصلاح الأكاديمي في الجامعات الأردنية لا يمكن أن يتحقق إلا بإرساء مبادئ الجدارة والاستحقاق، وتمكين الكفاءات الأكاديمية من أداء رسالتها بعيدًا عن الضغوط الإدارية أو الاتصالات الهاتفية التي بحسب البيان “أصبحت أداة غير مشروعة في إدارة المؤسسات التعليمية”.