العناوينتقارير

حالة جوية غير مسبوقة تضرب المملكة.. سيول وانهيارات وطرق مغلقة ومدارس مؤجلة

تشهد البلاد اليوم الثلاثاء، حالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث هطلت أمطار غزيرة على معظم مناطق البلاد مصحوبة بالبرق والرعد وتساقط زخات من البَرَد في بعض المناطق، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة السير وأثر على الحياة اليومية للمواطنين.

وأوضحت إدارة الأرصاد الجوية أن الأجواء غير مستقرة ومائلة للبرودة نسبياً، مع تكون سحب ركامية في أجزاء من الطفيلة، لواء البترا، جنوب شرق العقبة، وكذلك اندفاع كميات من السحب الرعدية نحو محافظات إربد وعجلون، وتتوقع الأرصاد أن تمتد الأمطار تدريجيًا إلى مناطق متفرقة من المملكة على فترات، فيما تنخفض فرص الهطول تدريجياً مع ساعات المساء والليل.

وأدى هطول الأمطار الغزيرة إلى إغلاق عدة طرق رئيسية ما أثر على الحياة العامة للمواطنين، حيث أعلنت إدارة الدوريات الخارجية في مديرية الأمن العام عن إغلاق طريق وادي عربة في منطقة مثلث السوداني بالاتجاهين، حيث تم منع الحركة من محطة السلماني باتجاه عمان، وكذلك قبل مثلث السوداني باتجاه العقبة، نتيجة ارتفاع منسوب المياه بشكل يشكل خطراً على مستخدمي الطريق.

كما شهد وادي شعيب انهيارات صخرية وترابية أدت إلى إغلاق الطريق الرئيسي، وعلو عشرات المركبات في الموقع، وسط مطالبات المواطنين بتكثيف جهود الطوارئ وفتح الطريق فوراً أمام حركة السير. وفي محافظة الطفيلة، تمكنت كوادر الدفاع المدني من إنقاذ ثلاثة أشخاص علقوا في مجرى سيول دون تسجيل أية إصابات، ما يعكس الجاهزية الكبيرة للكادر الأمني في التعامل مع حالات الطوارئ.

وتتضمن التحذيرات بضرورة تجنب السير في المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول والتجمعات المائية، وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء التنقل.

كما قررت مديرية التربية والتعليم في الطفيلة تأخير دوام المدارس حتى الساعة 9:30 صباحًا نظراً للظروف الجوية الماطرة، ما يعكس تأثير الطقس على الحياة اليومية للمواطنين.

وحذرت الأرصاد أيضاً من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب فوق المرتفعات الجبلية العالية وأجزاء من السهول، وخطر الانزلاق على الطرقات المبللة بالمطر، وارتفاع احتمالية تشكل السيول في المناطق المنخفضة، بما فيها الأغوار والبحر الميت. وتوقعت أن تعود الأجواء تدريجياً إلى الاستقرار مع نشاط الرياح الشمالية الغربية المعتدلة السرعة التي قد تثير الغبار في بعض مناطق البادية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى