جيش الاحتلال يرفع مستوى التأهب: تعزيزات مضاعفة على الحدود الأردنية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز وجوده العسكري على الحدود الأردنية والمصرية، وذلك بعد سحب الفرقة 98 من قطاع غزة.
وبحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن حجم القوات المنتشرة على الحدود مع الأردن قد ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف، في مؤشر واضح على رفع مستوى التأهب الأمني في تلك المنطقة.
يأتي هذا التحرك في ظل توتر إقليمي متصاعد، خصوصًا بعد تصاعد التهديدات على عدة جبهات، وتخوف إسرائيلي من تمدد رقعة المواجهة.
ويُعتقد أن الزيادة الكبيرة في التعداد العسكري على الحدود مع الأردن تعكس قلقًا من احتمال فتح جبهات جديدة أو تسلل عناصر مسلحة عبر الحدود الشرقية، رغم أن الحدود الأردنية الإسرائيلية تُعد تقليديًا من أكثر المناطق هدوءًا نسبيًا.
ورغم عدم الإفصاح رسميًا عن عدد القوات الجديدة، فإن تقديرات عسكرية تشير إلى أن التعزيزات شملت وحدات مشاة، وقوات استطلاع، بالإضافة إلى دعم لوجستي وتقني متطور.
ويأتي هذا في إطار خطة أوسع لإعادة توزيع القوات الإسرائيلية تحسّبًا لأي طارئ في محيط الأراضي المحتلة، سواء من الجبهة اللبنانية أو مناطق الجنوب أو حتى شرق الأردن.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب الأردني، حتى الآن رغم تحذيرات مراقبين نت أن هذا التوسع العسكري قد يثير تساؤلات حول نية إسرائيل في تغيير قواعد الاشتباك، أو فرض وقائع جديدة على الأرض. كما أن هذا التحرك قد يُفسر كرسالة سياسية موجهة لطرف ثالث، وليس فقط لدواعٍ أمنية بحتة.