جريمة تهجير قسري.. “العمل الإسلامي” يدين هدم منازل 13 عائلة مقدسية في سلوان
أدانت لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة سكنية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ما أسفر عن تشريد 13 عائلة مقدسية تضم قرابة 100 مواطن، معتبرة ما جرى حلقة جديدة في سياسة الهدم والتهجير القسري التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وقالت اللجنة، في بيان صادر عنها، إن هدم المبنى يأتي ضمن مخطط متواصل لفرض وقائع تهويدية في المدينة، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكّل انتهاكًا صريحًا للقوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، وتعكس الطبيعة الاستيطانية للاحتلال الساعي إلى تفريغ القدس من سكانها الأصليين.
وأشار حزب جبهة العمل الإسلامي إلى أن ما تشهده القدس لا ينفصل عمّا يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، واصفًا ذلك بأنه استهداف شامل للشعب الفلسطيني ومقدساته، داعيًا إلى مواقف عربية وإسلامية تتجاوز الإدانة اللفظية نحو خطوات عملية توقف سياسات الهدم والملاحقة والتهجير.
كما دعا الحزب الحكومة إلى الاستمرار في تحمل مسؤولياتها تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز الدعم السياسي والإنساني لأهالي المدينة، مطالبًا في الوقت ذاته الشعوب العربية وأحرار العالم بتكثيف التحركات الشعبية والإعلامية نصرةً للقدس ورفضًا لسياسات الاحتلال.
وختم البيان بالتأكيد على أن القدس ستبقى عربية إسلامية، وأن محاولات تغيير هويتها أو تهجير سكانها لن تنجح في طمس حق الفلسطينيين الثابت في أرضهم ومقدساتهم.
