تقارير عبرية: الجيش يستعد لهجوم واسع محتمل في الضفة والحدود الأردنية لشن مئات الضربات في ساعة واحدة

كشفت تقارير عبرية، نقلتها هيئة البث وصحيفة “إسرائيل هيوم”، عن استعدادات عسكرية واسعة ينفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وعلى طول الحدود مع الأردن، في مناورات أُطلقت عليها اسم «زئير الأسد»، تُعدّ بحسب التقارير لاختبار قدرة الجيش على تنفيذ ضربات سريعة ومكثفة تستهدف مئات المواقع في غضون ساعة واحدة.
وذكرت المصادر أن المناورات التي بدأت أمس شملت الضفة والغور ومناطق وادي الأردن بمشاركة القيادة المركزية، ووحدات خاصة، وسلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ووحدات احتياطية. وفي إطار هذه الاستعدادات، أنشأ سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال ما وُصف بـ«بنك أهداف» يضم مواقع داخل المستوطنات المنتشرة بالضفة ومواقع على طول الحدود الأردنية، بهدف تمكين معدل إطلاق نيران مرتفع خلال الساعة الأولى لأي سيناريو قتالي.
وقال القائمون على المناورة إن الهدف منها اختبار جاهزية القوات لسيناريوهات متعددة الفروع، وتشغيل آليات تنفيذ سريعة لضربات مكثفة ومحددة المدى، لا سيما في حالات محتملة لانهيار قيادة وسيطرة الميدان. وشارك في التمرين لأول مرة وحدات احتياطية مكونة من متطوعين أعفيوا سابقاً من الخدمة، وهو ما قدمته المؤسسة العسكرية في تل أبيب بوصفه “تعبئة وطنية”.
من جانبهم، حذر مراقبون من أن هذه المناورات وإن بدت تكتيكية وتهدف لاختبار القدرات، قد تشكل مؤشراً خطيراً على احتمال تنفيذ هجوم مفاجئ وواسع النطاق في حال تصاعد التوتر، خصوصاً مع وجود «بنك أهداف» جاهز ومعدّ لمعدلات إطلاق نيران مرتفعة.






