أخبار

تفويج الحجاج الأردنيين بعد عشاء يوم التروية وتسهيلات لمواجهة الحرارة

أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، أن الاستعدادات النهائية لتفويج الحجاج الأردنيين إلى مشعري عرفات ومنى تسير وفق الخطة المعتمدة، مع ضمان توفير أعلى مستويات الراحة والسلامة في ظل الظروف المناخية المتوقعة.

وأوضح الخلايلة أن المخيمات المخصصة للحجاج الأردنيين في عرفات ومنى شارفت على الجاهزية الكاملة، مشيرًا إلى بدء التفويج إلى عرفات بعد وجبة عشاء يوم التروية، بما يتيح للحجاج قضاء ليلة عرفات كما نص عليه الحديث النبوي الشريف: “الحج عرفة”.

وأكد الوزير أن الوزارة عملت على توفير كافة التسهيلات اللازمة، من خدمات التكييف والمياه الباردة والطعام، إلى جانب استعدادات لوجستية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة خلال يوم عرفة، بما يضمن بيئة مريحة وآمنة للحجاج.

وفيما يتعلق بالجانب الصحي، شدد الخلايلة على أن البعثة الطبية الأردنية تتابع أوضاع الحجاج بشكل دقيق، لافتًا إلى التعامل السريع مع بعض الحالات الفردية، بينها عملية قسطرة قلبية ناجحة لإحدى الحاجات، وحالة نقل طارئ لحاج إلى مكة. وأشار إلى بقاء حالة واحدة فقط في المستشفى، مؤكدًا أن جميع الحجاج الأردنيين وحجاج الداخل الفلسطيني (عرب 48) والبالغ عددهم نحو 13 ألفًا، بصحة جيدة.

وأوضح الخلايلة أن التفويج سيتم على دفعات منظمة بعد العشاء لتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال النهار، مع توفير حافلات مخصصة تضمن سلامة وراحة الحجاج. كما تم التنسيق مع المستشفيات السعودية لإرسال صور الأشعة والاستشارات إلى أطباء متخصصين في الأردن لضمان تقديم أفضل رعاية صحية.

كما أشار الوزير إلى تنظيم حركة الحجاج بعد الانتهاء من عرفات، مرورًا بمزدلفة، ثم الطواف والسعي في المسجد الحرام قبل العودة إلى الفنادق، ليستكملوا بعد ذلك مناسك الحج في منى.

واختتم الخلايلة بتوجيه رسالة للحجاج، داعيًا إياهم إلى الالتزام بتعليمات المرشدين والبعثة الإدارية للحفاظ على سلامتهم وضمان أداء المناسك بشكل صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى