تفاصيل العملية الاستشهادية التي هزت القدس.. هكذا نفذ هجوم الحافلة
صعد أحد الفلسطينيين صباح الاثنين إلى حافلة عند تقاطع راموت شمال القدس، متنكرًا في زي مفتش مرور، وأوهم الركاب أنه بصدد تفتيش التذاكر، وما إن اطمأن إلى هدوء الركاب، حتى أخرج سلاحه وبدأ إطلاق النار من مسافة صفر، ليتحول المشهد خلال ثوانٍ إلى حمام دم.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أسفرت العملية عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة نحو 15 آخرين، بينهم سبعة بجروح خطيرة جدًا، وخمسة آخرون في حالة حرجة. شهود عيان تحدثوا عن لحظة صادمة أربكت الركاب، إذ تحولت التذاكر التي كانوا يستعدون لإبرازها إلى “تذاكر نحو جهنم“.
قوات الشرطة الإسرائيلية أكدت أن عناصرها أطلقوا النار على منفذين اثنين في موقع الحادث، ما أدى إلى استشهادهما على الفور، بينما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
العملية التي وُصفت بالمباغتة أعادت فتح النقاش داخل الأوساط الإسرائيلية حول الثغرات الأمنية في القدس، خصوصًا أن أحد المهاجمين تمكن من التمويه والدخول إلى حافلة مكتظة بالركاب قبل تنفيذ الهجوم.
