أخبار

​ بعد الغضب الشعبي.. هيئة السياحة: لا علم لنا بحفل البترا

قال المدير العام لهيئة تنشيط السياحة، عبد الرزاق عربيات، إن الهيئة ترفض إقامة أي فعالية تمس وتخدش الحياء العام والقيم وتقاليد والثوابت والمرتكزات الأردنية، والدينية.

وقال عربيات خلال حديثه في منتدى التواصل الاجتماعي، الثلاثاء ردا على الحفل الذي أقيم مؤخرا في البترا وانتشرت مقاطع فيديو له عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه لا علم لهيئة تنشيط السياحة به.
وأشار إلى أن أي حفل أو فعالية لا يمكن إقامتها دون الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية.

يأتي هذا بعد أيام على ضجة كبيرة أحدثها حفل موسيقي نُظّم في البترا، تخلله رقص مختلط وملابس اعتبرت “غير لائقة”، مما دفع المواطنين إلى المطالبة بمحاسبة المنظمين، متهمين وزارة السياحة والجهات الأمنية بالتقصير في الرقابة على الأنشطة المقامة داخل المواقع الأثرية.

كما أثار مقطع فيديو حالة غضب بعد ظهور فتاتين خلال رحلة سياحية في مدينة البترا، في مواضع غير مقبولة وكذلك داخل غرفة واحدة في أوضاع وُصفت بأنها “حميمية” وتتضمن إيحاءات اعتبرها كثيرون دعوة صريحة للمثلية الجنسية، في وقت لم تهدأ فيه بعد عاصفة الانتقادات التي طالت حفلًا موسيقيًا أقيم قبل أيام في الموقع الأثري ذاته.

وأثار الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجة سخط شديدة بين الأردنيين، الذين اعتبروا أن ما جرى “تجاوز صارخ للقيم المجتمعية” وانتهاك لحرمة أحد أكثر المعالم التاريخية والسياحية احترامًا في المملكة.

تصاعدت المطالبات بمحاسبة المتورطين، سواء من الأشخاص أو الجهات التي سمحت بتصوير الفيديو في الموقع، خاصة مع الحديث عن وجود “محتوى ممنهج” يحاول تمرير رسائل موجهة عبر الرحلات والسياحة.

وقال نشطاء خلال تفاعلهم على منصات التواصل الاجتماعي إن “البترا ليست ساحة لترويج الشذوذ. ما حدث يمثل استخفافًا بالقانون واعتداءً على إرثنا الوطني.” فيما تساءل آخرون عن دور هيئة تنشيط السياحة والجهات الرقابية في فحص ومراجعة محتوى الرحلات السياحية التي تستغل الموقع لأغراض تتعارض مع منظومة القيم الأردنية.

ويأتي هذا الجدل بعد أيام على ضجة كبيرة أحدثها حفل موسيقي نُظّم في البترا، تخلله رقص مختلط وملابس اعتبرت “غير لائقة”، مما دفع المواطنين إلى المطالبة بمحاسبة المنظمين، متهمين وزارة السياحة والجهات الأمنية بالتقصير في الرقابة على الأنشطة المقامة داخل المواقع الأثرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى