أخبار

اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية “تحت التأسيس” تصدر بياناً سياسياً وتطالب بإلغاء اتفاقات وادي عربه وملحقاتها

أصدرت اللجنة التحضيرية لـ«الجبهة الوطنية الشعبية الأردنية ” تحت التأسيس” بياناً سياسياً عقب اجتماعها الدوري ناقشت فيه التطورات الوطنية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأردن، مطالبة بمراجعة وإلغاء معاهدة وادي عربه والاتفاقات المترتبة عليها.

وجاء في نص البيان أن اللجنة اعتبرت أن مرور 31 عاماً على معاهدة وادي عربه كشف عن” أضرار جسيمة” طالت المصالح الوطنية والقومية للأردن، وأن آثار تلك الاتفاقات مستمرة على المستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية. ودعت اللجنة إلى “إلغاء” المعاهدة وملحقاتها ووجود القواعد الأجنبية على الأراضي الأردنية، واعتبرت أن تلك الخطوة ضرورية “دفاعاً عن سيادة الأردن ومنعته واستقراره”.

كما أعرب البيان عن استهجانه “غياب دور السلطة التشريعية” عن التعامل مع التحديات الوطنية، وطلب من البرلمان أن يتبنى” مشروعاً وطنياً متكاملاً” لحماية البلاد. وانتقدت اللجنة سياسات “التضييق على الحريات العامة والحياة الديمقراطية وحرية التعبير”، وطالبت بالإفراج عن معتقلي الرأي ومراجعة أو إلغاء نصوص قوانين تُستخدم لتقييد الحريات، منها ما ورد في قانون الجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم.

على الصعيد الاجتماعي والطلابي، نادى البيان بضرورة معالجة ظواهر العنف المجتمعي عبر إصلاح المنظومة التربوية والإعلامية والثقافية، وإلغاء القيود أمام ممارسة الأنشطة الحزبية، وتسريع عقد انتخابات الاتحادات والمجالس الطلابية، مع فتح آفاق مشاركة أوسع للشباب.

وتطرقت اللجنة إلى الوضع الفلسطيني، مستنكِرةً مشاريع التصفية والضم” واصفة قراراً قالت إنه صدر في الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة بأنه” فصل جديد في الحرب التصفية” . وأكدت على” مركزية القضية الفلسطينية “وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة، داعيةً إلى توحيد الموقف الفلسطيني واستعادة الوحدة على أساس برنامج كفاحي موحد.

دولياً وعربياً، حذر البيان من “مشروع الشرق الأوسط الجديد” الذي وصفه بـ” الاستعماري” واعتبر أن على الدول العربية مراجعة سياساتها و”إلغاء والمعاهدات” مع دولة الاحتلال التي اعتبرتها اللجنة اتفاقات استسلام، والمضي في مشروع نهضوي عربي شامل لمقاومة الهيمنة.

اختتمت اللجنة بيانها بتحية لشعوب العالم المتضامنة مع القضية الفلسطينية، ودعت القوى الوطنية العربية إلى “مغادرة حالة الحياد” والانخراط في مشروع مقاومة ومواجهة تلك المخططات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى