القضاء الأردني يبدأ ملاحقة المهربين الذين أرسلوا شباباً الى أمريكا

بدأت دوائر القضاء الأردني المختصة النظر في قضية “اتجار بالبشر”، وذلك على صلة بتهريب عدد كبير من الشبان الأردنيين الى الولايات المتحدة، حيث طلب أغلبهم اللجوء هناك، فيما تم ترحيل بعضهم وإعادته الى المملكة، وبقي آخرون يقيمون على الأراضي الأمريكية دون أي اقامة شرعية.

وبحسب التفاصيل التي علم بها موقع “صوت الأردن” فإن محكمة الجنايات الصغرى بدأت النظر في قضية اتجار بالبشر، يواجه فيها أربعة متهمين تهماً تتعلق بتسهيل خروج شباب أردنيين إلى أمريكا الجنوبية، ومن هناك تم تهريبهم إلى الولايات المتحدة بطرق غير شرعية.

وقد أثارت القضية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، حيث دفع بعض الشباب آلاف الدنانير من أجل تحقيق أحلامهم بالوصول الى الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية.

وأعرب العديد من النشطاء عن مخاوفهم من تزايد عمليات الهجرة غير الشرعية، داعين السلطات إلى تشديد الرقابة على شبكات التهريب التي تستغل طموح الشباب.

ويسود الاعتقاد بأن أعداداً كبيرة من الشباب الأردنيين الذين ينتمون الى عدد من قرى محافظة اربد دفعوا أموالاً باهظة تجاوزت العشرة آلاف أو الـ15 ألف دينار أردني من أجل ترتيب تهريبهم الى الأراضي الأمريكية.