العمل الإسلامي: تجريف الحياة السياسية يخدم الأطماع الصهيونية ويضعف الجبهة الداخلية

أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي بيانا حذر فيه من خطورة ما وصفه بـ”تجريف الحياة السياسية” في الأردن، عبر حملات الاعتقال والتضييق على الحريات، والتحريض الإعلامي ضد القوى الوطنية، وحل المؤسسات المدنية، معتبرًا أن هذه الإجراءات تفتت الصف الوطني وتخدم المشاريع الصهيونية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن ما يجري من استهداف للنشطاء والسياسيين، وصولًا إلى ما جرى بحق نقابة المعلمين، يمثل انحرافا عن مسار التحديث السياسي، ويتناقض مع دور الأردن في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 22 شهرًا.
وحذّر الحزب من أن إضعاف مؤسسات المجتمع المدني وتمزيق النسيج المجتمعي من خلال الإقصاء والتحريض، يصب في مصلحة العدو الصهيوني، ويهدد استقرار البلاد.
ودعا البيان إلى وقف الاعتقالات السياسية والتضييق على الحراك الشعبي، ومعالجة فجوة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وتمتين الجبهة الداخلية عبر توحيد الإرادتين الرسمية والشعبية في مواجهة التهديدات الإقليمية.