الضحية كانت البنت.. السجن لرجل استأجر آخر لتمزيق وجه زوجته
أصدرت الهيئة في محكمة الجنايات الصغرى قرار بالسجن لمأجور عشر سنوات وللمحرض الزوج 7 سنوات بالإشغال المؤقتة بتهمة الضرب على الوجه والتلويح بالقوة.
وعن تفاصيل القضية، فقد كان الزوج مسجونا على قضية شروع بالقتل وبعد انتهاء محكوميته خرج من السجن بنيته الانتقام من زوجته نتيجة خلافات بينهما.
وفي تفاصيل القضية التي ترأس هيئتها القاضي أحمد أبو نوير وعضوية القاضية تهاني المجالي والقابلة للاستئناف، فقد ذهب الزوج لأصدقائه طالبا منهم تنفيذ الخطة بحق زوجته وهنا اقترح عليه أحدهم بضربها بمشرط في وجهها وتشويهها ومن ثم الانتقام منها شريطة ان يكون هو في مكان محايد يشهد على أنه لم يكن موجودا في المكان.
وقرروا عقب ذلك انتداب أحدهم وهو المأجور لتنفيذ الجريمة من خلال ضربها بمشرط في وجهها والفرار من الموقع مقابل مبلغ مالي.
وذكرت وسائل إعلام، أن المدان “المأجور” من اصحاب الأسبقيات ومتعاط للمخدرات، حيث مزق وجه الضحية بالمشرط، ليتبين بعد فترة أن الفتاة التي تم تمزيق وجهها بالمشرط ليست زوجته بل هي ابنة الزوج والزوجة حيث كان المأجور متعاطيا.
ووجهت النيابة العامة عددا من التهم للزوج والمأجور حيث قررت المحكمة الحكم عليه وفق تهمة جناية وفق المادة 334 مكررة عقوبتها السجن عشرة سنوات إضافة لتهمة التلويح بالقوة وفق المادة 1/415//ب مكر بالسجن ثلاث سنوات ليتم الحكم عليهم بالعقوبة الأشد وهي السجن عشر سنوات للمأجور وسبع سنوات للزوج بتهمة الشروع بالقتل قرار قابل للاستئناف.