أخبار

الصحة: 10 حالات حرجة لا تزال في العناية المركزة بعد حادثة الكحول السام

ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة التسمم الناتجة عن تناول كحول ملوث بمادة الميثانول في الأردن إلى 9 وفيات وأكثر من 40 إصابة، بينها 10 حالات حرجة تخضع للعلاج في أقسام العناية الحثيثة، وسط تحذيرات رسمية من تناول مشروبات كحولية مجهولة المصدر.

وأكد مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة، عماد أبو يقين، أن من بين المتوفين أقارب، وجميعهم من البالغين، مشيرًا إلى أن أكبر حالة وفاة سُجلت لسيدة تبلغ من العمر 63 عامًا، فيما تم تسجيل إحدى حالات الوفاة في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في محافظة إربد.

وأوضح أبو يقين أن الوفاة بسبب الميثانول تتعلق بشكل مباشر بكمية المادة المتناولة وسرعة الوصول إلى المستشفى، لافتًا إلى أن التأخر في العلاج لأكثر من 6 ساعات يجعل من الصعب عكس التأثير السمي القاتل.

من جانبه، أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن التحقيقات كشفت عن تورط مصنع لتصنيع المشروبات الكحولية في الحادثة، بعد أن تبين استخدامه لمادة الميثانول في تصنيع كميات من الكحول المغشوش. وتم ضبط العاملين في المصنع، بمن فيهم الموظف المسؤول عن تركيب الخلطات، والذي حصل على المادة من أحد الأشخاص، ليتم تتبّع سلسلة التوريد حتى أحد المستودعات التي تمّت مداهمتها والتحفظ على محتوياتها.

وأشار إلى أن الحالات المصابة سُجلت في محافظات عمّان، الزرقاء، البلقاء، وتتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة. وأكد أن الفرق الأمنية بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء تواصل جمع المشروبات الكحولية المنتجة من المصنع من الأسواق، حيث تم ضبط كميات كبيرة منها، في وقت تتواصل فيه التحقيقات تمهيدًا لإحالة القضية إلى القضاء.

ودعت الجهات الصحية والأمنية المواطنين إلى تجنّب تناول أي مشروبات كحولية غير موثوقة، وسط مخاوف من وجود كميات أخرى قد تكون قد وصلت للأسواق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى