فصلت جامعة الزيتونة عدد من طلبتها وتحويل آخرين إلى لجان تحقيق طلابية، وذلك على خلفية مشاركتهم في فعالية تضامنية مع قطاع غزة.
أثارت قرارات جامعة الزيتونة بحق الطلبة المتضامنين مع غزة جدلًا واسعًا بين الأوساط الطلابية والشعبية، اعتبر العديد أن هذه الإجراءات تمثل قمعًا للحريات الطلابية وتقييدًا لحق التعبير عن الرأي.
ومن جانبها قالت لجنة التغيير في جامعة الزيتونة في منشور لها على صفحتها الرسمية، أن الجامعة قامت بفصل عدد من الطلبة وتحويل آخرين للجان تحقيق طلابية وذلك على إثر مشاركتهم في فعالية تضامنية مع غزة. واعتبرت اللجنة تلك القرارات سابقة خطيرة تمسّ القيم الوطنية والحقوق الطلابية.
وخلال الشهر الجاري نظم طلبة الجامعات الأردنية وقفات وفعاليات تضامنية مع غزة، تزامنًا مع إضراب عالمي ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
كما شهدت العديد من المدن الأردنية إغلاقًا للمحال التجارية ومشاركات شعبية واسعة في هذه الفعاليات، وأكد الناشط حمزة خضر أن هذه التحركات تأتي في سياق دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع مع الاحتلال.
وكان رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، حذّر الأربعاء، من أي محاولات للمساس بأمن المملكة الداخلي، وذلك بعد أيام من وقفة احتجاجية لدعم غزة في العاصمة عمان شهدت هتافات مسيئة من بعض المشاركين فيها للأجهزة الأمنية والجيش.
