تقارير
الخصاونة يكشف كواليس “توزير” العياصرة.. ويؤكد ما نشره “صوت الأردن”

كشف رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور بشر الخصاونة، تفاصيل ما دار خلف الكواليس بشأن تعيين النائبين عمر العياصرة وخير أبو صعيليك كوزيرين، قبل أن يتم التراجع عن القرار في اللحظات الأخيرة.
وفي تصريحات مثيرة، قال الخصاونة إن القرار “كان يقف على حد السكين”، موضحًا أن التقديرات التي وصلت في حينه أشارت إلى أن تعيين النواب وزراء لم يكن محبذًا، ما دفع إلى صرف النظر عن الخطوة قبل صدور التعديل الحكومي رسميًا.
وأوضح أن الفكرة كانت تدور حول إشراك نواب وأعيان في الحكومة قبل الانتخابات النيابية، بهدف التأسيس لاحقًا لتقليد مستقر في توزير البرلمانيين، لكنه أكد أن النقاش ظل مفتوحًا حتى الساعات الأخيرة، قبل أن يُحسم الأمر بعدم استباق الأحداث.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــا
تأكيد لانفراد “صوت الأردن”
تصريحات الخصاونة جاءت متوافقة مع ما كشفه موقع صوت الأردن في الأول من مايو بإن النائب عمر العياصرة أبدى غضبًا شديدًا عند تشكيل حكومة جعفر حسان في سبتمبر 2024، وهدد بالعودة إلى المعارضة، قبل أن يتم استرضاؤه بتعيينه في مجلس الأعيان بتاريخ 24 أكتوبر 2024.
كما أشار “صوت الأردن” آنذاك إلى أن العياصرة تلقى وعدًا بالدخول إلى الحكومة، ما يفسر تكثيف ظهوره الإعلامي الداعم لاحقًا.
وكانت مسألة توزير النواب دائمًا محل جدل سياسي في الأردن، خاصة في ظل العلاقة المعقدة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويأتي كشف الخصاونة الأخير ليضع حدًا للتكهنات التي دارت في الكواليس حول الأسماء التي كانت مرشحة ثم تم استبعادها فجأة من التعديل الوزاري.