الحباشنة يكشف أغرب قرار في تاريخ الأمن.. ماذا قرر الوزير قبل حادث الاعتداء؟

أثارت الصحفي فارس الحباشنة جدلاً واسعًا من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف قرارًا صادراً عن وزير الداخلية مازن الفراية بـ”أغرب قرار في تاريخ الأمن”.
وقال الحباشنة في تغريدته: “من بين الموقوفين الخمسة على ذمة قضية الاعتداء التي تعرضت إليها، شخص مصنف خطير جدًا، والغريب أن وزير الداخلية أفرج عنه قبل حوالي شهرين من حادثة الاعتداء”.
وأضاف أن هناك تزامنًا غريبًا بين تاريخ الإفراج وبدء تخطيط الجناة للجريمة، متسائلاً: “لماذا وكيف تم تكفيله؟!”، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأمنية والقضائية كشفت عن اجتماعات مستمرة للجناة قبل أشهر لوضع خطة الاعتداء.
تفاصيل حادثة الاعتداء على فارس الحباشنة
وتعرّض الصحفي فارس الحباشنة لاعتداء من قبل أربعة أشخاص ملثمين أمام منزله فجرا، ما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات في العاصمة عمان لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بأنها متوسطة.
وأوضحت المصادر أن المعتدين هاجموا الحباشنة أثناء عودته إلى منزله عبر أحد تطبيقات النقل الذكية، وانهالوا عليه بالضرب قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشار التحقيق الأمني إلى أن المدعي العام لمحكمة شمال عمان أصدر قرارًا بتوقيف خمسة أشخاص على خلفية الحادثة، واعترف الموقوفون بوجود ثلاثة أشخاص آخرين متورطين، من بينهم اثنان يعملان في إحدى الوزارات.
يُذكر أن الاعتداء يأتي في سياق تهديدات سابقة تعرض لها الحباشنة، بعد أن اتهم وزير الزراعة السابق خالد الحنيفات بإرسال “بلطجية” ضده بسبب مقالاته الناقدة، دون أن تُفتح تحقيقات رسمية آنذاك.
وقد أدان مجلس نقابة الصحفيين الحادثة، مؤكدًا على ضرورة كشف ملابسات الاعتداء وتقديم الجناة للعدالة، فيما دعت كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” النيابية إلى الإسراع في التحقيق وتوفير حماية كاملة للصحفيين.