أخبار

التمييز تصدق الإعدام على مدان قتل طفلته وأرسل صور الجثة لوالدتها

 صدقت محكمة التمييز حكما بالإعدام شنقا، على شخص قتل طفلته البالغة من العمر سنتين، بعد أن كتم أنفاسها، وأرسل صورا لجثتها إلى والدتها “لقهرها وإغاظتها”، وذلك بعدما شاهد صوراً “لطليقته عبر تطبيق واتساب” برفقة أحد الأشخاص”، وفقا لمحاضر القضية.
وأصدرت محكمة الجنايات الكبرى، للمرة الثانية، حكمين بحق قاتل ابنته في منطقة سحاب بالأردن، بعد أن جرمته المحكمة بجناية القتل القصد، وعدّلت وصف التهمة من القتل العمد، وحكمت عليه بالأشغال المؤقتة لمدة 20 سنة. وبعد ذلك، نظرت محكمة التمييز في القضية مرتين.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، نقضت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى، وأعادت أوراق القضية للتدقيق في العقوبة الصادرة بحق قاتل ابنته.

ووقعت الجريمة في شباط /فبراير2024، حيث كشف قرار المحكمة أن والدة الطفلة المغدورة كانت قد تقدمت بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية ضد المتهم، وحصلت على حكم بالطلاق منه.

وعلى الرغم من محاولات المتهم العديدة لإقناع طليقته بالعودة إليه، إلا أنها كانت ترفض ذلك.

وبحسب قرار المحكمة، فقد هدد طليقته بعبارة: “والله لأحرق قلبك على ابنتك”.

وذكر القرار إلى أن المتهم، بعد أن تأكد من وفاة ابنته، قام بتصويرها وإرسال الصور إلى والدتها، كما أرسل تسجيلاً صوتياً يشير فيه إلى قتله ابنته. ثم اتصل بشقيقه وأبلغه بما حدث، قبل أن يتم القبض عليه.

وجاء في قرار التمييز: “إن ما قام به المتهم من أفعال تجاه ابنته المغدورة، البالغة من العمر عامين، بما في ذلك اصطحابها إلى منطقة سحاب، وكتم أنفاسها بيديه حتى فارقت الحياة، ثم تصوير جثتها وإرسال الصور إلى طليقته بغرض إغاظتها وقهرها، يشكل بالتطبيق القانوني كافة أركان وعناصر جناية القتل العمد”.

وأوضح القرار أن “العقوبة التي قضت بها محكمة الجنايات الكبرى على المتهم تقع ضمن الحد القانوني للجريمة التي أُدين بها. وعليه، تقرر تأييد حكم محكمة الجنايات الكبرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى