فلسطين

الانقسام يتصاعد داخل حكومة الاحتلال بعد كمين خان يونس

في ضربة جديدة تُعمق مأزق حكومة الاحتلال، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 7 من جنوده في كمين نفذته كتائب القسام جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.

ورغم تزايد الانتقادات الداخلية، يواصل نتنياهو رفض التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وسط تمسكه بشروط تعرقل المفاوضات، أبرزها نزع سلاح حركة حماس ورفض أي دور لها في مستقبل غزة.

والضغط هذه المرة لم يأتِ فقط من المعارضة أو عائلات الرهائن، بل من داخل الكنيست ذاته، حيث قال موشيه غافني، رئيس لجنة المالية في البرلمان، وأحد أعضاء الائتلاف الحاكم: “لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما الهدف من كل هذا؟”

كما دعا زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويحمي الجنود، مؤكدًا أن استمرار القتال يخدم فقط حسابات نتنياهو السياسية ويُعرّض المختطفين للخطر.

منتدى عائلات الرهائن طالب بدوره واشنطن بالضغط على تل أبيب للقبول باتفاق تبادل أسرى ووقف الحرب، في وقت تؤكد فيه حماس استعدادها لإبرام صفقة تشمل إطلاق الأسرى ووقف النار، لكن العراقيل الإسرائيلية لا تزال حاضرة.

وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوعين من إعلان “هدنة” بين إسرائيل وإيران، زادت بعدها التوقعات بإمكانية تهدئة أكبر في غزة، لكن التطورات الميدانية تعكس اتساع الفجوة بين الواقع والسياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى