الاحتلال يغتال المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة مع 10 من عائلتها

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصورة الصحفية فاطمة حسونة إثر قصف جوي استهدف منزلها في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهادها مع عشرة من أفراد عائلتها، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل استهداف الصحفيين والمدنيين في القطاع.

وعرفت حسونة بتوثيقها لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 51 ألف شهيد و116,343 مصابًا، وفق إحصائيات وزارة الصحة في غزة.

وتأتي هذه الجريمة في سياق تصعيد ميداني متواصل، إذ قصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من المنطقة الوسطى للقطاع، منها أطراف مخيم البريج ومنطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، دون الإبلاغ عن إصابات.

وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني متأثرًا بجراحه جراء قصف سابق استهدف بلدة خزاعة شرق خانيونس، بينما أُصيب اثنان آخران في استهداف إسرائيلي لمركب صيد قبالة سواحل المواصي غرب المدينة.

كما تعرّض حي العمور في بلدة الفخاري شرق خانيونس لقصف جوي طال أحد المنازل، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على حي المنارة جنوب المدينة. وفي رفح، واصل جيش الاحتلال نسف المباني السكنية وسط إطلاق نار من الطيران المروحي.

يُشار إلى أن الاحتلال كثف هجماته على مناطق مدنية، وسط قيود خانقة على دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم الكارثة في غزة، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون نازح في ظروف غير إنسانية.