أخبار

الأمن يحذر من خطورة الاقتراب من المقذوفات.. هذه أبرز التعليمات

حذرت مديرية الأمن العام تحذيرها بضرورة الابتعاد عن الأجسام الغريبة والمسيّرات الساقطة، أو من مناطق سقوطها، والتي قد تشكل خطراً شديدا على حياة المواطنين وسلامتهم .

وذكرت أنه ورغم كل التحذيرات السابقة، والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، إلا أنه جرى رصد ومتابعة العديد من المخالفات، والصور والفيديوهات التي جرى تداولها خلال الأيام القليلة الماضية والتي أظهرت مدى استهتار البعض بالعبث بهذه المواد، والترويج لهذا الأمر وتداوله على منصات التواصل الاجتماعي.

وشددت المديرية، على لزوم أخذ ما يصدر عن الجهات المعنية على محمل الجد والتقيد به، وتحت طائلة المساءلة القانونية المترتبة على كل ما يشكل خطراً على حياته أو على حياة الآخرين، لافتة إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الإدارية والقانونية بحق المخالفين.

كما دعت مديرية الأمن العام إلى اتباع جملة من الإرشادات المتعلقة بهذا الشأن حفاظاً على السلامة العامة، وكما يلي:

– عند سماع صفّارات الإنذار، البقاء داخل أماكن التواجد في المنازل أو أي أماكن أخرى والابتعاد عن النوافذ.

– عند ملاحظة أي أجسام غريبة، أو مسيرات، عدم لمسها والابتعاد عنها، والإبلاغ فوراً على هاتف الطوارئ 911 .

– عدم التجمهر، وعدم التهاون والاستهتار، وإفساح المجال للأجهزة المختصة للتحقيق والتعامل.

– توعية أفراد الأسرة، خصوصاً الأطفال، بعدم الاقتراب أو العبث بأي أجسام غير معروفة.

– عدم تداول الشائعات والمعلومات والصور غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

وأكدت مصادر أن الأجسام التي سقطت تعود على الأرجح لطائرات مسيّرة أو صواريخ تم اعتراضها فوق سماء المملكة، وعبر عدد من سكان المنطقة عن غضبهم من تكرار هذه الحوادث التي تلحق أضرارًا بممتلكاتهم بسبب عمليات الاعتراض التي تتم داخل الأحياء السكنية.

وقد أثارت الحادثة موجة من الغضب والاستياء بين الأهالي في منطقة أبو نصير، إذ عبّر العديد منهم عن رفضهم لتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر بسبب ما وصفوه بـ”اعتراض الطائرات المسيّرة داخل الأحياء السكنية”.

واعتبر المواطنون أن التعامل مع الأجسام الطائرة بهذا الشكل يُحمّل السكان تبعات لا علاقة لهم بها، في ظل تصعيد إقليمي لا تشارك فيه المملكة بشكل مباشر، كما تساءل البعض عن جدوى اعتراض هذه الطائرات فوق المناطق المأهولة، فيما إن تركت لذهب للأراضي المحتلة مؤكدين أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في حال تكرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى