أخبارفلسطين

الأمير الحسن يحذر من خطورة عمليات الاحتلال في الضفة الغربية

أعرب الأمير الحسن بن طلال عن تخوفه مما ستؤول إليه الأوضاع في الضفة الغربية في حال استمر الوضع كما هو، حيث أشار إلى عزلها بالمستوطنات التي تضع مفاتيح التغيير في يدها، خاصة بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال الأمير خلال كلمته في افتتاح مؤتمر “الإغاثة العاجلة للقطاع الصحي في غزة” الخميس، أن وقف إطلاق النار لا يُعتبر سلامًا بأي حال، مستذكرًا ما حدث بعد حرب غزة عام 2014، حين تم دفع أموال كثيرة التي سرعان ما تحولت إلى ركام.

كما دعا لضرورة إعادة إعمار كرامة الإنسان ووجدانه قبل بناء الهياكل المادية، محذرًا من استغلال الوضع في غزة لمصالح ضيقة.

من جهته، أكد نقيب الأطباء الأردنيين، زياد الزعبي، أن النقابة قد أعدت مشاريع صحية لإعمار القطاع الصحي في غزة، موضحًا أن لجنة الإعمار التي تم تشكيلها منذ سنوات طويلة مستعدة لإرسال مئات الأطباء إلى غزة أو لاستقبال جرحى القطاع في الأردن.

وأشاد الزعبي بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة الأردنية من خلال المستشفيات الميدانية في غزة، مشيرًا إلى استقبال أكثر من نصف مليون جريح منذ بداية الحرب.

بدوره أكد نقيب المهندسين الأردنيين، أحمد سمارة الزعبي، أن ما دمره العدوان سيتم إعادة إعماره، لافتًا إلى أن القطاع يحتاج إلى أكثر من 80 مليار دولار.

وكشف عن مبادرة نقابتي المهندسين والمقاولين لحفر عشرات الآبار وترميم المستشفيات والمدارس خلال الحرب، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 20 ألف طن من الركام.

من جانبه، قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إن الجهد الأردني في إرسال القوافل الإغاثية والطبية إلى غزة مستمر، حيث وصلت الهيئة إلى إرسال 143 قافلة محملة بـ80 ألف طن من المساعدات. وأوضح الشبلي أن الهيئة تتمكن من إدخال المساعدات رغم صعوبة الظروف، مشيرًا إلى تركيب 267 طرفًا صناعيًا للمبتورين في القطاع بتكلفة بلغت مليون و200 ألف دينار.

وخلال المؤتمر، تم إطلاق منصة إلكترونية جديدة لتبني مشاريع إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة.
وقال القائمون على المنصة إن المشروع يهدف إلى ربط القطاع الصحي في غزة مع المنظمات والمؤسسات الدولية المختلفة، ويشمل أربع محاور رئيسية: البنية التحتية، التعليم الطبي، إعادة تأهيل المستشفيات، وترميم غرف العمليات، في إطار التشاور والتعاون مع الأطباء في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى