فلسطين

الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر مئات الفلسطينيين وتطرح مخططات لبناء أكثر من 26 ألف وحدة استيطانية

وثقت مكاتب تابعة للأمم المتحدة تصاعد الاعتداءات الاستيطانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع طرح حكومة الاحتلال مخططات لبناء أكثر من 26 ألف وحدة استيطانية جديدة على مساحة تفوق 30 ألف دونم.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أسرة فلسطينية من 6 أفراد تعرّضت للتهجير المؤقت في قرية خربة أبو فلاح شمال رام الله، بعد أن أقدم مستوطنون على إحراق منزلها بالكامل. كما سجل المكتب إصابة 30 فلسطينياً بينهم 4 أطفال خلال أسبوع واحد فقط جراء اعتداءات المستوطنين.

ومنذ بداية موسم قطف الزيتون في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وثق المكتب 167 اعتداء نفذها مستوطنون، إلى جانب تهجير أكثر من 1500 فلسطيني منذ مطلع العام بحجة عدم وجود تراخيص للبناء. كما كشفت صور أقمار صناعية حديثة تدمير أو تضرر 1460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة العمليات العسكرية للاحتلال، وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن التهجير القسري والدائم للفلسطينيين يرقى إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.

وفي ملف الاستيطان، ذكر معهد الأبحاث التطبيقية في القدس أن حكومة الاحتلال طرحت خلال 2025 وحتى نهاية أكتوبر 194 مخططاً استيطانياً يزيد مجموعها على 26 ألف وحدة جديدة، يتركز معظمها في محافظة القدس المحتلة.

ميدانياً، رصد فلسطينيون تحركات لآليات عسكرية مجنزرة تابعة للاحتلال في أحياء جنوب الخليل وصولاً لمعسكرات محاذية للمستوطنات، وسط مخاوف من اعتداءات واسعة خلال ما يسمى “سبت سارة”، الذي يشهد عادة تدفق آلاف المستوطنين إلى المدينة.

وطالب تجمع “شباب ضد الاستيطان” سكان الأحياء القريبة من المستوطنات بزيادة الحذر، في ظل التوقعات بوقوع هجمات جديدة.

وفي سياق موازٍ، تظاهر مئات النشطاء اليهود من منظمات يسارية قرب أحد الحواجز غرب سلفيت، بعد منعهم من الوصول إلى بورين للمشاركة في فعالية دعت إليها “حركة السلام الآن” دعماً للفلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين.

ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً بينهم طفل خلال اقتحامات في قلقيلية وبلدة عزون ونابلس، تخللها مداهمة منازل واعتداءات واعتقالات في مخيم عسكر القديم والبلدة القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى