اقتصاد

الأردن يرفع سعة صوامعه.. هل يتسبب التصعيد الإقليمي في أزمة أمن غذائي؟

في ظل استمرار التوترات الإقليمية وتقلبات السوق العالمية، كشفت الشركة الأردنية للصوامع والتموين المواطنين الوضع الحالي بشأن توفر المواد الأساسية، مؤكدة أن مخزون القمح في الأردن يكفي لمدة 10 أشهر، بينما يكفي مخزون الشعير لـ8 أشهر.

وقال مدير عام الشركة، عماد الطراونة، إن الحكومة أبرمت 17 عقدًا لشراء القمح والشعير حتى شهر أيلول المقبل، مشيرًا إلى أن هذه العقود محصنة ضد تقلبات الأسعار، ولن تتأثر بارتفاع تكاليف الشحن أو السوق العالمية.

وأضاف أن الأردن استفاد من الأزمات السابقة، ومنها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن الحكومة عملت على رفع سعة الصوامع إلى قرابة 750 ألف طن، كما تم إنشاء مستوعبات أرضية منذ عام 2009 بسعة تصل إلى مليون طن.

وأكد الطراونة أن وزارة الصناعة والتجارة تُفعّل نظام الإنذار المبكر لرصد أي تغيرات في توفر المواد الغذائية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأردن لم يشهد نقصًا في السلع خلال الأزمات الكبرى، ما يعكس نجاح سياساته الاستباقية في إدارة الأزمات.

وفيما يتعلق بإغلاق بعض المعابر البحرية نتيجة التوترات الإقليمية، شدد على أن الوضع الحالي أفضل بكثير من ظروف سابقة، وأن الحكومة تتابع كافة التطورات لضمان استمرار التدفق الآمن للإمدادات الغذائية إلى المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى