أخبار

اعتقال المحامي والناشط علي بريزات بعد خروجه من المحكمة

اعتقلت السلطات المحامي والناشط السياسي المعروف علي بريزات، بعد خروجه من المحكمة، في واقعة أثارت استغراب عائلته وردود فعل غاضبة في الأوساط الحقوقية والسياسية.

 

وقال نجله، محمد علي بريزات، في تصريحات صحفية، إن والده لم يكن مطلوبًا لأي جهة قضائية، وإنه فوجئ بعدم عودته إلى المنزل بعد مغادرته المحكمة.

 

وأضاف أنه راجع عدة مراكز أمنية للسؤال عن مكان احتجازه، لكنه لم يتلقّ أي إجابة واضحة، حيث قيل له “ما عنا علي بريزات”.

 

وتابع محمد: “تفاجأنا بأن والدي تم توقيفه بطريقة غير مفهومة، ونؤكد أنه لا توجد بحقه أي طلبات قضائية، ونطالب بالإفراج الفوري عنه أو بيان أسباب احتجازه على الأقل”.

 

ويعد علي بريزات من أبرز الوجوه السياسية المعارضة في محافظة مادبا، وكان من المؤسسين البارزين للحراك الشعبي في ذيبان، وعرف بمواقفه الصريحة المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، كما اشتهر بدفاعه القانوني عن معتقلي الرأي والحراك السياسي.

 

أثار توقيف بريزات موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المحامين والناشطين عن رفضهم لطريقة الاعتقال، مطالبين بإطلاق سراحه فورًا واحترام حرية التعبير واستقلالية مهنة المحاماة.

 

وكتب عدد من النشطاء أن هذا الاعتقال يأتي في سياق “تضييق ممنهج” على الأصوات الحرة والفاعلة في المجتمع الأردني، مطالبين نقابة المحامين ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى