اعتراف إسرائيلي باستحالة تدمير المقاومة في غزة.. حماس تستعيد قوتها بالقطاع

ذكر محللون ووسائل إعلام إسرائيلية، أن المقاومة الفلسطينية خصوصا حركة حماس استعادت قوتها في قطاع غزة، مؤكدة أن عدم الانسحاب من القطاع يعني مواصلة الحرب للأبد.

ونقلت القناة الـ14 العبرية، عن ضابط إسرائيلي رفيع قوله إن تكتيك المداهمات أصبح مستهلكا، كما أن حماس عززت قوتها وأصبحت تشن هجمات أكبر من أي وقت مضى، حيث تصاعدت العمليات بشكل كبير في شمال غزة رغم الدمار الواسع، وهو ما يعني ضرورة تغيير النهج الحالي الذي “تدفع إسرائيل ثمنه دما”.

بدوره قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، إن الجهد السياسي لإكمال العمل العسكري غير موجود بينما يتساقط الجنود في المعارك وهذا يعني، أن الوضع في غزة، سيظل كما هو للأبد.

وفي ذات السياق، أكد ألموغ باكير، مراسل القناة ذاتها للشؤون السياسية، أن المقاومة لا تقوم بإفراغ مخازنها من الصواريخ كما يزعم البعض، ولكنها عاودت إنتاج وسائلها القتالية محليا بما في ذلك الصواريخ لكن ليس بكميات كبيرة كما كانت قبل الحرب.

وتلك المعطيات، أكدها المستشار السابق لوزير حرب الاحتلال باراك سري قائلا، إن عدم وقف الحرب واستعادة الأسرى والانسحاب من القطاع “يعني أن إسرائيل ستظل تدور في دائرة مغلقة، لأن القضاء على آخر مقاتل في حماس سيتطلب سنوات طويلة”.