اتهامات خطيرة ضد قريب من العائلة الملكية.. ولا إجراء قضائي منذ 6 سنوات (مستند)
منذ 5 ساعات
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة مسرّبة نُسبت إلى إدارة البحث الجنائي – شعبة بحث جنائي العاصمة، وتعود إلى عام 2019، تكشف عن توجيه سلسلة من التهم الجنائية إلى شخص مقرّب من العائلة المالكة الأردنية، دون أن تتخذ بحقه إجراءات قانونية حتى اليوم، وفق ما ورد في الوثيقة المتداولة.
وتضمنت الوثيقة اسم ثلاثة متهمين، من بينهم شخص تم تحديده بوصفه خال الأمير غازي بن محمد، أحد أبرز الشخصيات الفكرية والسياسية في البلاط الملكي. وبحسب ما ورد، فقد وُجهت إلى المتهمين الثلاثة تهم تتعلق بـ:
حيازة مادة مفرقعة على وجه غير مشروع، في مخالفة صريحة لقانون منع الإرهاب.
القيام بعمل إرهابي، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني.
حيازة وتعاطي مواد مخدرة، في خرق لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
اختلاق الجرائم والافتراء، ما يعكس تورطًا في تضليل العدالة.
ورغم خطورة التهم الواردة، لم يتم توقيف المتهم حتى الآن، ولم تجرِ مساءلته أو مثوله أمام القضاء، وفق ما أفاد به رواد التواصل الذين أعادوا نشر الوثيقة.
وقد أثار هذا الكشف موجة من التساؤلات حول آليات تطبيق القانون ومدى المساواة أمامه، خصوصًا عند ارتباط القضية بأسماء من الدوائر القريبة من العائلة الملكية.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تعليقات رسمية من الجهات القضائية أو الأمنية الأردنية بشأن صحة الوثيقة أو الأسباب الكامنة وراء عدم المضي بالإجراءات القانونية ضد المتهم.
ويأتي تداول هذه الوثيقة في وقت تشهد فيه البلاد جدلًا متجددًا حول مبدأ سيادة القانون واستقلالية القضاء، ما دفع نشطاء إلى المطالبة بالتحقيق العاجل والشفاف في ملابسات القضية، وتبيان حقيقة ما ورد من اتهامات حساسة.