إضراب المعتقل وليد الشلبي يدخل أسبوعه الأول.. ودعوات لاجتماع شعبي في معان

دخل المعتقل وليد الشلبي، في إضراب مفتوح عن الطعام والشراب منذ سبعة أيام، احتجاجًا على الحكم الصادر بحقه من محكمة أمن الدولة بالسجن لمدة ثماني سنوات، في قضية وُصفت بأنها “مرتبطة بالإرهاب”، وفقا للادعاء الرسمي.

وتدهورت الحالة الصحية للشيخ وليد بشكل واضح خلال الأيام الماضية، في ظل غياب أي استجابة من الجهات المعنية، ما دفع فعاليات شعبية في معان إلى توجيه دعوة عاجلة لاجتماع شعبي موسّع مساء الأحد الموافق لبحث تطورات حالته الصحية والوقوف على سبل الضغط الشعبي والرسمي لإنهاء معاناته.

وأكد منظمو الاجتماع أن الحالة الصحية للشيخ وليد أصبحت “حرجة جدًا”، نتيجة استمرار الإضراب، في ظل ما وصفوه بـ”اللامبالاة والتجاهل من الجهات القضائية والرسمية”.

واعتقل الشلبي ومدرس لمادة اللغة العربية في كانون الثاني 2024، وتقول عائلته إنه تعرض لـ”الضرب والتعذيب” أثناء فترة التحقيق، دون توجيه تهمة واضحة في البداية.

ولاحقا، أصدرت محكمة أمن الدولة حكما يقضي بسجنه مع عبد الله الخوالدة لمدة 8 سنوات بتهمة تتعلق بـ”الإرهاب”، رغم نفي العائلتين لأي صلة لهما بنشاطات متطرفة.

وشهدت مدينة معان عددا من المسيرات الشعبية والبيانات العشائرية الرافضة للحكم، والمطالبة بالإفراج عنهما وإعادة النظر في قضيتهما، إلا أن السلطات لم تتجاوب حتى الآن مع هذه المطالب.