إحالة القاضي الشرعي محمود أبو رمان إلى التقاعد بعد مطالبته بالتدقيق في تقرير دائرة قاضي القضاة

أُحيل القاضي الشرعي الدكتور محمود أبو رمان إلى التقاعد بعد أيام من طلبه بكتابٍ رسمي التدقيق في التقرير السنوي لدائرة قاضي القضاة.

ونشر أبو رمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك رسالة بعنوان “إلى الزملاء القضاة… وإلى العدالة والحرية”، قال فيها إنّ “الاستيداع ليس نهاية الطريق، بل فصل مؤقت في كتابٍ طويل عنوانه الثبات على المبدأ” مؤكدا أنه حين يُقصى صوتٌ طالب بالإصلاح ويُستبعد من الميدان من رفض أن يكون شاهد زور على تراجع العدالة فذلك لا يعني نهاية القصة، بل بدايتها الحقيقيةظ

وأضاف أنّ العدالة لا تُحرس بالولاء للأشخاص بل بالولاء للحق، مشيرا إلى أن الإصلاح الذي كان يوماً حلماً قابلاً للتحقيق “أصبح تهمة تُبرّر الإقصاء.

وختم أبو رمان رسالته بالقول: “قد يُبعِدونا عن الكراسي، لكنهم لن يستطيعوا أن يُبعِدونا عن القيم التي لأجلها حملنا الرداء الأسود يوما، فالتاريخ لا يحفظ الأسماء اللامعة، بل المواقف الصادقة”.