أردنية تُفصل من عملها تعسفيا بعد أيام من طلاقها وتناشد:“طليقي يهددني بالقتل ويحرمني من عملي”

ناشدت سيدة أردنية عبر موقع “صوت الأردن”، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد، بالتدخل العاجل لإنصافها بعد تعرّضها لـ “ظلم كبير وتهديد مباشر لحياتها وحياة ابنتها الوحيدة”، على يد طليقها، الذي يعد من الشخصيات المرموقة حيث كان يشغل منصبا في مجلس الأعيان ويعمل في القطاع السياحي حاليا.
وقالت السيدة البالغة من العمر 33 عاما، وهي أم لطفلة في العاشرة من عمرها، إنها كانت تعمل في هيئة تنشيط السياحة لمدة سنة ونصف، وتولت خلالها منصب “مدير التدريب”، وقد كان مشهودا لها بالكفاءة وحسن السيرة والسلوك.
وأشارت إلى أن زواجها من هذه الشخصية المرموقة كان بداية لسلسلة من الانتهاكات، حيث بدأ طليقها بعد الزواج بممارسة الضغوط والتهديدات ضدها، ملوّحًا باستخدام السلاح ومهددًا بقتلها وقتل ابنتها إن هي تحدّثت عمّا رأته من ممارسات “تمس الأمن الوطني والمصلحة العامة”.
وأكدت السيدة أنها لجأت إلى الجهات المعنية وقدّمت بلاغات رسمية، إلا أن التحقيقات لا تزال قيد المتابعة دون نتائج واضحة، ما يزيد من شعورها بالخوف وعدم الأمان، خاصة بعد طردها من عملها في الهيئة بعد ثلاثة أيام فقط من طلاقها، دون سابق إنذار أو أسباب معلنة.
وأضافت أن قرار فصلها جاء نتيجة “تدخلات وضغوطات شخصية” من طليقها، الذي استغل نفوذه وعلاقاته، مشيرة إلى أن وزيرة السياحة رفضت الاستماع لها رغم مناشداتها المتكررة.
وتابعت السيدة التي يتحفظ “صوت الأردن” على نشر اسمها
“أنا مواطنة أردنية، وأم مسؤولة عن طفلة ووالدتي، ولدي التزامات مادية ومعنوية”،
وأضافت “فقدت عملي، وحقوقي، وأعيش تحت التهديد، وأناشد القيادة الهاشمية أن تنصفني، فأنا لا أبحث سوى عن العدالة واسترداد كرامتي وحقوقي الوظيفية والإنسانية”.
وطالبت عبر “صوت الأردن” جميع الجهات الرسمية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بالنظر في قضيتها، والتحقيق في ملابسات فصلها التعسفي، والتدخل لحمايتها وابنتها من التهديدات التي تتعرض لها.
ويؤكد “صوت الأردن” أنه سيقوم بنشر القصة بالأسماء في حال عدم إنصاف السيدة.