“أخذ طفلته وسكينا.. ثم ذهب لقتل شقيقته”.. نهاية مأساوية لعائلة في الأغوار

في جريمة صادمة هزّت منطقة الأغوار، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمًا بالإعدام شنقا حتى الموت بحق شاب عشريني أدين بقتل شقيقته طعنا في صدرها وبطنها، بعد استدراجها إلى منطقة نائية بادعاء حاجته للمساعدة في رعاية طفلته.

ووقعت الجريمة مطلع العام الجاري، حين طلب المتهم، وهو مزارع يبلغ من العمر 26 عاما، من شقيقته رعاية ابنته، فوافقت الضحية وانتقلت للإقامة في “بيت شعر” مع زوجة المتهم، رغم الخلافات العائلية السابقة.

وفي اليوم التالي، طلب منها لقاء في موقع معزول قرب بعيدا عن أعين الناس حيث اصطحب طفلته الصغيرة في السيارة، وأخفى سكينا تحت ملابسه وعندما وصلت الضحية إلى المكان، اقتادها خلف غرفة مهجورة، وهناك سقطت طعنا حتى الموت.

التحقيقات كشفت عن خلافات واتهامات سابقة بين الشقيقين كانت سببًا في “ثورة غضب” دفعت المتهم لتنفيذ جريمته بدم بارد، ثم الفرار وترك شقيقته تنزف حتى الموت.

المحكمة، وبعد الاستماع إلى الشهود ومراجعة الأدلة، قررت الحكم عليه بالإعدام شنقا، معتبرة أن ما فعله ينطبق على جريمة القتل العمد المكتملة الأركان.