أخبار

أبو جوليا يعلق نشر مقاطع الطعام تضامنا مع غزة: أهلي لا يجدون لقمة تسدّ الجوع

أعلن صانع المحتوى “أبو جوليا” توقفه عن نشر مقاطع الطعام عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع سكان قطاع غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية قاسية.

وقال في بيان نشره عبر حساباته: “رغم أن ما نفعله أو نمتنع عن فعله لا يرفع المعاناة عن غزة، إلا أنني أجد من الواجب التوقف مرحليًا عن نشر مقاطع الأكل حتى يجد أهلي لقمة يسدون بها جوعهم وملعقة حليب تنقذ أرواح أطفالهم”.

وكشف أن لديه ثلاث شقيقات وشقيقين في غزة، جميعهم متزوجون ولديهم أطفال، ويعانون من انعدام الغذاء والماء. وقال: “إحدى أخواتي تعيش اليوم مع زوجها وخمس بنات على كيلو واحد من الطحين ونصف كيلو عدس، ولا أستطيع إدخال جرام واحد لهم”.

وأضاف: “أنا مثقل بالديون التي بلغت مئات الآلاف، حال كثير من أصحاب النخوة الذين بذلوا وضحوا للوقوف مع غزة، وأعيش حالة من الذعر والحزن العميق على أهلي وأهلنا هناك”.

وختم بالقول: “لي عودة قريبة مجبرا لتحصيل رزقي والوفاء بمسؤولياتي، لكن الألم لا يفارقني”.

يذكر أن “صوت الأردن” نشر في نيسان الماضي تقريرا عن “أبو جوليا” حيث هاجم المقاومة الفلسطينية وشكك بعملية السابع من أكتوبر.

وكشف مصدر أردني وثيق الإطلاع حينها لـ “صوت الأردن” أن أبو جوليا، واسمه الحقيقي محمد سبيتة، وكنيته “أبو خالد”، كان قد تلقى قبل أيام اتصالاً من دائرة المخابرات العامة في الأردن، وعلى إثر الاتصال حصل لقاء مع ضابط أردني طلب منه تسجيل هذا المقطع وأملى عليه بالضبط ماذا يقول.

ويقول المصدر إن المخابرات طلبت من أبو جوليا (سبيتة) أن يُهاجم حماس بشكل مباشر وعلني، لكنه رفض ذلك بسبب وجود والده ووالدته وأشقائه وشقيقاته وعدد كبير من أفراد عائلته داخل قطاع غزة، وتذرع بأن الهجوم المباشر والعلني على حماس قد يعرضهم للخطر، وهو ما اقتنع به ضابط المخابرات ووافق على الصيغة التي جاءت في الفيديو المنشور.

ويؤكد المصدر أن أبوجوليا تعرض لتهديد مباشر بسحب إقامته في الأردن، وبالتالي انتهاء مشروعه التجاري (المطعم) وذلك “في حال رفض التعاون مع المخابرات”، وهو ما أدى به الى موافقته فوراً على الظهور في الفيديو وقول الكلام المطلوب منه.

وفور نشر الفيديو الذي ينتقد فيه المقاومة الفلسطينية انتشرت دعوات في الأردن لمقاطعة مطعم “أبو جوليا” وإدراجه على قوائم السلع والمنشآت المقاطعة، والتعامل معه على غرار الشركات الأجنبية التي انحازت للإحتلال في هذه الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى