أخبار

ضابط أردني يكشف تعرضه لتعذيب وإهانات قاسية من قبل الأمن العسكري ويطالب بمقابلة الملك

حصل موقع صوت الأردن على معلومات وتفاصيل من داخل الأمن العسكري تفيد بتعرض أحد الضباط لانتهاكات جسيمة أثناء التحقيق معه في قضية وُصفت بأنها ملفّقة.

وتظهر المعطيات أن الضابط صهيب أمين علي المصاروة مرّ بتجربة قاسية، حيث جرى استدعاؤه للتحقيق في قضايا وُجهت له دون أدلة، وأُجبر على الاعتراف تحت الضرب والمنع من الطعام والماء. وتشير التفاصيل إلى أن القضية تعود جذورها إلى عام 2021، بعد أن وقف المصاروة أمام الملك عبد الله الثاني ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن يوسف الحنيطي، الذي أشاد حينها بأدائه العسكري، قبل أن تبدأ سلسلة من محاولات “تلفيق القضايا” بحقه.

وتشير المعلومات بحسب وثيقة سرية، إلى أن المصاروة تعرض للضرب المبرح على الرأس والقدمين، والإهانة ونزع رتبته العسكرية، إضافة إلى منعه من دخول الحمام أو الحصول على الماء والطعام. كما تم إجباره على الإدلاء باعترافات ملفقة أمام الكاميرا.

وتوضح التفاصيل أن أحد الضباط ويدعى الرائد محمد الجحاوشة كان الأكثر إساءة له، إذ كال له شتائم طالت الدين والجيش، وتفاخر أمام زملائه بضربه وإهانته، حتى أثناء حمله الإرادة الملكية.

وفي وثيقة سرية وجه المصاروة، نداء مباشرا للملك عبد الله الثاني، طالب فيه بمقابلته بشكل شخصي لإنصافه، مبينا أن السجن المؤبد أهون عليه من الظلم الذي وقع بحقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى